مع دخول حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ113، يواصل جيش الاحتلال ارتكاب المجازر واستهداف المدنيين في مختلف أرجاء القطاع.
وخلال الـ24 ساعة الماضية؛ قتل في مدينة خان يونس وحدها 28 فلسطينيا، وأصيب أكثر من 80 آخرين، جراء قصف الاحتلال المتواصل.
ووصل قتلى وجرحى إلى مستشفى شهداء الأقصى، إثر قصف الاحتلال عدة منازل في دير البلح وسط غزة، كما قُتل تسعة آخرون، بينهم نساء، جراء قصف منازل في خان يونس، فيما أصيب 5 مواطنين بقصف الاحتلال المدفعي للمنطقة الواقعة قرب مقر الصناعة.
وقصف طيران الاحتلال منزلين في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، فيما أطلقت عدة قذائف صوب منازل في حي الصبرة وسط المدينة، ما أدى ذلك إلى سقوط قتلى وجرحى.
وأطلق جيش الاحتلال الرصاص صوب المواطنين الذين يتنقلون في الأطراف الجنوبية من حي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة، ما أدى إلى وقوع عديد الاصابات.
وفجر اليوم؛ قُتل مواطنان وأصيب آخرون، جراء قصف الاحتلال منزلا في حي الجنينة شرق رفح، جنوب قطاع غزة.
واستهدفت طائرات الاحتلال أرضا زراعية في محيط شركة الكهرباء في مخيم النصيرات، وسط القطاع.
ووفق آخر إحصائية لوزارة الصحة في غزة أمس الجمعة؛ فقد ارتفعت حصيلة الضحايا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 26083 قتيلا فلسطينيا و64487 جرحى، 70 بالمئة منهم من النساء والأطفال.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي؛ يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت أوضاعا إنسانية وصحية كارثية، جراء القصف المتواصل ومنع إمدادات الغذاء والماء والأدوية والكهرباء.
ويشكل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان، حيث يعرّض حياة المدنيين وممتلكاتهم للخطر الشديد، ويسبب لهم معاناة جسيمة، مما يستوجب التدخل العاجل والحازم من المجتمع الدولي لإيقاف العدوان وحماية المدنيين في القطاع.