القضية يجب أن تحقق أمام محكمة دولية تتمتع بالنزاهة والشفافية
قالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا أن قضية مقتل جمال خاشقجي ليست قضية عائلية وأن أي تنازل أو عفو من أي كان لا ينال من الطابع الجنائي للقضية وضرورة الوصول إلى العدالة التامة ولا سيما تحديد مصير الجثة.
وأضافت المنظمة كان من المتوقع أن تنتهي القضية في ظل وجود المتهمين وعائلة المغدور تحت سيطرة النظام السعودي بهذه الطريقة العشائرية… دية مقابل عفو من الأسرة!
وشددت المنظمة أن القضية وفق تفاصيلها المعلنة تشكل ارهاب دولة يستدعي محاسبة المسؤولين عنها أمام محكمة دولية خاصة تتمتع بقدر من النزاهة والشفافية.
ودعت المنظمة عائلة المغدور جمال خاشقجي أن لا تدخل في سجالات تشوش على مساعي محاسبة المسؤولين عن مقتل جمال، فالعفو الصادر عن أحد أفراد العائلة يجب أن لا يستخدم لتحقيق مكاسب للنظام السعودي.
وأكدت المنظمة أن ما جعل القضية تصل إلى هذه المحطة تراخي صناع القرار في العالم عن اتخاذ موقف حاسم تجاه المخططين والمنفذين للجريمة، مما جعل النظام السعودي يتمادى أكثر بل ويهدد كل من يرفع صوته بمصير خاشقجي.