أعربت المفوضية السامية العليا لحقوق الانسان التابعة للامم المتحدة، عن قلقها بشأن تدهور صحة الناشط الأردني المحتجز حمد الخرشة، المضرب عن الطعام منذ 229 يومًا، احتجاجًا على اعتقاله التعسفي.
وشددت المنظمة في تغريدة عبر صفحتها الرسمية على موقع تويتر باللغتين العربية والانجليزية، على أنه “من المهم ضمان حق الخرشة في محاكمة عادلة”.
وكانت أسرة الخرشة قد أكدت أن ابنها فقد ثلثي وزنه، حيث أصبح وزنه حالياً 35 كيلوغرام فقط، مضيفة أن شكله أصبح مرعباً، ووضعه الصحي سيئ جداً، وبات على وشك الانهيار.
وأضافت أن حياة ابنها في خطر، لافتة إلى أن الجهات الرسمية لا زالت تمنع دخول المحامي لؤي عبيدات لاستلام وصيته بحجج واهية.
ولفتت أسرة الخرشة إلى أنه لم يتمكن من إكمال حديثه معهم أثناء اتصال هاتفي في بداية الأسبوع الفائت؛ بسبب عدم قدرته على النطق.
وكانت السلطات الأردنية قد اعتقلت الخرشة في 13 يناير/كانون الثاني، على خلفية منشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وحولته إلى محكمة أمن الدولة العسكرية، بتهمة “تقويض نظام الحكم”.
يشار إلى أن تقريرا لوزارة الخارجية الأمريكية حول حالة حقوق الإنسان في الأردن لعام 2022، وثق اعتقال ما لا يقلّ عن 200 شخص في المملكة لأسباب سياسية، منها انتقاد الحكومة وسياساتها الخارجية والمسؤولين الحكوميين والهيئات الرسمية أو الدول الأجنبية، أو ترديدهم شعارات أو كتابتهم منشورات عبر الإنترنت.