يواصل الاحتلال الإسرائيلي تصعيده من عمليات القتل التي يمارسها بحق الأطفال الفلسطينيين، متنكراً للقانون الدولي الإنساني الذي يحظر شنّ هجوم يُتوقع منه قتل أو إصابة المدنيين عَرَضا، أو إلحاق الضرر بالأعيان المدنية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الأحد، مقتل طفل فلسطيني، وإصابة شابين، خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي، مدينة جنين، شمال الضفة الغربية.
وقالت الصحة في بيان صحفي، إن الطفل قصي رضوان واكد (14 عاماً)، قُتل متأثرا بجروحٍ بالغة أصيب بها برصاص الاحتلال الحي في البطن، ظهر اليوم الأحد في جنين.
وفي وقت سابق؛ أفادت الصحة بوصول “إصابتين بحالة خطيرة برصاص الاحتلال الحي في البطن، إلى مستشفى جنين الحكومي”.
وذكرت أن “إصابة ثالثة خطيرة برصاص الاحتلال الحي في البطن وصلت إلى مستشفى ابن سينا التخصصي في جنين”، أعلن لاحقا عن وفاته.
وبمقتل الطفل واكد يرتفع عدد الفلسطينيين، الذين قتلوا برصاص الجيش الإسرائيلي والمستوطنين منذ بداية العام 2023 إلى 47 فلسطينياً، بينهم سيدة مسنة و10 أطفال وأسير في السجون.
وتجدر الإشارة إلى أن القانون الدولي الإنساني يحظر استهداف المدنيين والتعرض لهم بالهجوم، لا جماعة ولا أفراداً، ويؤكد على احترام حياتهم وسلامتهم البدنية والعقلية، وحمايتهم ومعاملتهم معاملة إنسانية.