مثل هذه اللقاءات تشجع نتنياهو على الاستمرار في نهجه العدواني
على حزب المحافظين إعادة النظر في دعمه المطلق لإسرائيل بما يخدم السلم والأمن الدوليين
أدانت المنظمة العربية لحقوق الانسان في بريطانيا اللقاء المزمع عقده اليوم في لندن بين رئيس الوزراء البريطاني ورئيس وزراء حكومة الاحتلال الذي صعد من التنكيل بالفلسطينيين وبناء المستوطنات لأغراض دعائية انتخابية.
وبينت المنظمة أن نتنياهو لا يخفي أجنداته العنصرية المناهضة لقيم المجتمع البريطاني والقانون الدولي فبالأمس اقتحم مدينة الخليل والحرم الإبراهيمي مؤكدا على تمدد الاستيطان ونيته ضم المستوطنات.
وأضافت المنظمة أن قبول بوريس جونسن لقاء نتنياهو في هذا التوقيت اختيار خاطئ يعبر عن نهج حزب المحافظين الداعم لحكومة الاحتلال في كل الأوقات ورغم كل الجرائم التي ترتكبها بحق الفلسطينيين.
وأكدت المنظمة أن سياسات نتنياهو ونهج حكومته العدواني يهدد السلم والأمن الدوليين وأن مثل هذه اللقاءات يشجع نتنياهو على الاستمرار في نهجه العدواني وتشكل ضوء أخضر لحكومة الاحتلال لارتكاب مزيد من الجرائم بحق الفلسطينيين.
ودعت المنظمة حزب المحافظين إلى مراجعة سياساته تجاه اسرائيل بما يعكس قيم المجتمع البريطاني والكف عن الدعم المطلق والغير محدود لحكومة الاحتلال لخدمة السلام والأمن في الشرق الأوسط.