يعيش النازحون اليمنيون ظروفا مأساوية، في بلاد تعيش حرباً مشتعلة منذ أكثر من سبع سنوات.
وفي هذا السياق؛ التهمت حرائق 60 خيمة للنازحين في مخيم الجشة بمدينة الخوخة الساحلية، جنوبي محافظة الحديدة غربي البلاد، ما أدى إلى تضرر 100 أسرة.
ويعد هذا المخيم أكبر مخيمات النازحين بالمحافظة، حيث تقطنه آلاف الأسر النازحة.
ومؤخراً؛ أعلنت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، أن عدد النازحين في اليمن منذ مطلع العام الجاري 2022، بلغ 33 ألفاً و336 شخص.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للأمومة والطفولة (يونيسف)، قد أكدت أن “النازحين لا يمرون بظروف معيشية أليمة فحسب، بل يفتقرون إلى الخدمات التي تلبي احتياجاتهم الأساسية”.
وأعلنت المنظمة الأممية في تقرير أصدرته مؤخراً، أن حوالي ثلثي النازحين اليمنيين لا يملكون مصادر دخل.
يشار إلى أن الأمم المتحدة، أعلنت مؤخراً أن أكثر من 25.5 مليون يمني يعيشون حالياً تحت خط الفقر، بسبب تداعيات الحرب.
وحتى نهاية العام 2021، أسفرت الحرب عن مقتل 377 ألف يمني، وفق الأمم المتحدة، ويعتمد معظم السكان البالغ عددهم 30 مليونا على المساعدات.
وأدت الحرب إلى خسارة اقتصاد البلاد 126 مليار دولار، في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية بالعالم، حيث يعتمد معظم السكان البالغ عددهم 30 مليونا على المساعدات.