أكدت مؤسسة حقوقية باليمن، الخميس، فقدان سبعة صيادين قبالة ساحل محافظة الحديدة، غربي البلاد.
وقال خالد الزرنوقي، رئيس جمعية “شباب الخوخة” التعاونية السمكية (مهتمة بحقوق الصيادين في اليمن)، في تصريحات لوكالة الأناضول، إن سبعة صيادين فقدوا بعد خروجهم للصيد في 19 ديسبمبر/كانون أول الجاري، بسواحل مدينة الخوخة التابعة لمحافظة الحديدة (غرب)”.
وأضاف: “تم إبلاغنا اليوم، من السكان في مديرية التحيتا (تابعة للحديدة) بالعثور على جثة قذفتها الأمواج على الشاطىء، دون التعرف على هويتها حتى الآن”.
ويعتمد العديد من اليمنيين في المدن الساحلية على مهنة الصيد، في ظل تردي الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار، ما يضاعف من المعاناة في البلد العربي.
ومنذ ست سنوات؛ يشهد اليمن حربا بين القوات الحكومية المدعومة من تحالف عربي تقوده السعودية، وجماعة الحوثي المدعومة إيرانيا.
وأودت الحرب بحياة 233 ألف شخص، وبات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات للبقاء أحياء، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.