تواصل طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية قصفها لمناطق مختلفة من قطاع غزة لليوم الـ11 على التوالي، ما أدى إلى سقوط قتلى وإصابات.
ووفق وزارة الصحة الفلسطينية؛ فقد ارتفعت حصيلة القتلى جراء عدوان الاحتلال على غزة، إلى 3 آلاف قتيل، و12500 جريح، نحو 64 بالمئة من الضحايا نساء وأطفال، عدا عن أعداد كبيرة ما زالت تحت ركام المنازل التي هدمها الاحتلال بقصف طائراته.
وقالت الوزارة إن المستشفيات دخلت مرحلة الانهيار الفعلي بسبب انقطاع الكهرباء وشح الوقود، مشيرة إلى أنه تم بالفعل إيقاف العديد من الخدمات نتيجة انقطاع التيار الكهربائي.
وأكدت أن “70 بالمئة من سكان منطقتي غزة وشمال غزة، يُحرمون من الخدمات الصحية للاجئين، بعد إخلاء الأونروا لمراكزها وتوقف خدماتها”.
ولفتت إلى أن “طواقم الاسعاف تواجه صعوبة كبيرة في إخلاء الضحايا نتيجة التدمير الهائل الذي لحق بالأحياء السكنية والطرقات المؤدية للمستشفيات”.
وبينت الوزارة أن “مستشفيات قطاع غزة باتت تلفظ أنفاسها أمام المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي”، لافتة إلى أن “المستشفيات بحاجة ماسة لكل كادر صحي، ولكل سرير، ولكل حبة دواء، ولكل غرفة عمليات ولكل خدمة صحية في هذا الوقت الحرج”.
ويشكل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان، حيث إنه يعرّض حياة المدنيين وممتلكاتهم للخطر الشديد، ويسبب معاناة جسيمة لهم، ما يستدعي تدخل المجتمع الدولي لإيقافه فوراً.