تواصل طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية قصفها لمناطق مختلفة من قطاع غزة لليوم الـ16 على التوالي، ما أدى إلى سقوط قتلى وإصابات.
ووفق وزارة الصحة الفلسطينية؛ فقد ارتفعت حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال على غزة، إلى 4651 قتيلاً، منهم 1873 طفلا و1023 سيدة، و14245 جريحاً، عدا عن أعداد كبيرة ما زالت تحت ركام المنازل التي هدمها الاحتلال بقصف طائراته.
وأكدت أن 70 بالمئة من الضحايا هم من الأطفال والنساء والمسنين.
وقالت الوزارة إن الاحتلال الإسرائيلي مستمر في ارتكاب مزيد من المجازر وإبادة العوائل الفلسطينية، وتدمير للأحياء السكنية والبنية التحيتية، مبينة أن جيش الاحتلال ارتكب 574 مجزرة، راح ضحيتها 3600 قتيل وصلوا للمستشفيات، ولا زال أضعاف ذلك تحت الأنقاض.
وأضافت: “تلقينا 1450 بلاغا عن مفقودين لازالوا تحت الأنقاض منهم 800 طفل”.
وأعلنت “الصحة الفلسطينية” مقتل 51 من الطواقم الطبية، وإصابة 87 اخرين خلال العدوان الإسرائيلي.
وأكدت خروج 7 مستشفيات عن الخدمة جراء الاستهداف الإسرائيلي ونفاد الوقود، وخروج 25 مركزا صحيا عن الخدمة جراء نفاد الوقود، وتدمير 23 سيارة اسعاف وخروجها عن الخدمة خلال العدوان على القطاع.
وبينت أن “استمرار العدوان الإسرائيلي والتسبب في نزوح الاف المواطنين، يعيق وصول المرضى للمستشفيات مما يشكل خطرا على حياتهم”.
وأكدت أن المجازر المتلاحقة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، تشكل تطهيرا عرقيا وتهديد للوجود الفلسطيني، لافتة إلى أن “استهداف المستشفيات يمثل تهديدا خطيرا للمنظومة الصحية”.
ويشكل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان، حيث يعرّض حياة المدنيين وممتلكاتهم للخطر الشديد، ويسبب لهم معاناة جسيمة، مما يستوجب التدخل العاجل والحازم من المجتمع الدولي لإيقاف العدوان وحماية المدنيين في القطاع.
يجب أن تُجبر مؤسسات المجتمع الدولي قوات الاحتلال الإسرائيلي على الالتزام بالقوانين الدولية والمعاهدات المتعلقة بحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، ويجب إلزامها بحماية حقوق المدنيين وحياتهم، وحظر استهدافهم والحفاظ على سلامتهم، ومعاقبة القيادات المسؤولة عن ارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة وغيره.