أصدرت ما تسمى بـ”محكمة الصلح الإسرائيلية”، حكماً أولياً يسمح للمستوطنين بأداء صلواتهم التلمودية بـ”صوت عالٍ”، والقيام بما يشبه الركوع أثناء اقتحامهم لباحات المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة.
وقالت المحكمة في قرارها، إن الصلاة بصوتٍ عالٍ، والانحناء على الأرض داخل المسجد الأقصى “أمر لا يمكن تجريمه أو اعتباره مخلاً بالسلم المدني”.
وصدر القرار بناء على استئناف قدمه محامون ضد اعتقال ثلاثة مستوطنين إسرائيليين أدوا صلوات بصوت عالٍ، وانحنوا على الأرض أثناء اقتحامهم للمسجد الأقصى الأسبوع الماضي.
واعتبرت المحكمة أن ما قام به المستوطنون الثلاثة أثناء اقتحامهم للمسجد الأقصى “لا يدل على وجود سلوك من جانبهم قد يؤدي إلى اضطراب أو إخلال بالنظام”.
وأكد القرار أنه يُسمح لجميع سكان “إسرائيل” بالصعود إلى الحرم القدسي، وممارسة شعائرهم الدينية.
وكانت المحكمة ذاتها، قد قررت في أكتوبر/تشرين الأول 2021، السماح لليهود بالصلاة في باحات المسجد الأقصى، ولكن “بصمت”.
وخلال الأسابيع الماضية؛ ساد توتر في القدس وساحات الأقصى، إثر اقتحامات إسرائيلية للمسجد، ما أدى إلى اندلاع مواجهات بين المصلين وقوات الاحتلال، ما خلّف إصابات واعتقالات في صفوف الفلسطينيين.