أصدرت المحكمة الجزائية السعودية حكما بالسجن على المفكر الطيار محمد موسى الشريف، بالسجن لمدة خمس سنوات.
وبحسب جهات حقوقية سعودية؛ فإن الشريف قد تعرض لمحاكمة سرية قبل شهرين وجهت له خلالها أكثر من 20 تهمة “جائرة” أبزرها “زعزعة أمن المملكة” و”المشاركة في أعمال الإغاثة داخل وخارج المملكة”، فيما طالب المدعي العام بسجنه 5 سنوات ومنعه من السفر، وهو الحكم نفسه الذي أصدرته المحكمة.
وكان الشريف، العضو في اللجنة العلمية بالهيئة العالمية للقرآن الكريم، قد تعرض للاعتقال التعسفي مع عشرات الأكاديميين والدعاة السعوديين دون أي تهمة، إلا أن اعتقاله جاء بعد أن أشاد بثورات الربيع العربي التي قال إنها تخلصت من “طغاة ومستبدين”.
وشغل الشريف وظيفة طيار في خطوط الطيران السعودي، واعتبر ان ما يسمى بالربيع العربي من نتائج الصحوة وان الامة تخلصت من طغاة وهناك غليان في العالم الإسلامي كله سينتج شيئًا عظيما.
وتقول منظمات حقوقية إن المحاكم السعودية تشهد قصورا فادحا في الامتثال للمحاكمات العادلة.
وكانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا قد طالبت مراراً بالإفراج عن معتقلي الرأي في السعودية.
ودعت المنظّمة كافة النشطاء والكتاب والصحفيين المدافعين عن حقوق الإنسان والمنظمات الحقوقية، إلى إيلاء قضية المعتقلين في السجون السعودية أهمية قصوى، والضغط على السلطات السعودية من أجل الإفراج الفوري عن كافة معتقلي الرأي، وخاصة الذين يعانون منهم ظروفاً صحية خطيرة.