بعد نحو أسبوعين على إنهاء إضرابه عن الطعام الذي استمر 141 يوماً؛ تزداد المخاوف على حياة الأسير الفلسطيني هشام أبو هواش، إثر الإعلان عن إصابته بفيروس كورونا أمس الخميس.
وطالبت جهات حقوقية فلسطينية بـ”التدخل السريع” من قبل المنظمات الدولية؛ لتقديم العلاج اللازم للأسير أبو هواش، مؤكدة أن وضعه “ما زال حرجاً”.
وكانت إدارة مستشفى “أساف هروفيه” الإسرائيلي، قد أبلغت أمس الخميس، زوجة الأسير أبو هواش أنه مصاب بفيروس “كورونا”، حيث طلبت من زوجته المغادرة بعد التأكد من الإصابة، وجرى نقله للقسم المخصص للمصابين بالفايروس.
وتم الإعلان مؤخراً عن إصابة 15 أسيراً فلسطينياً بفيروس كورونا، من بينهم سبع أسيرات.
ومع إصابة الأسير أبو هواش بكورونا؛ يرتفع عدد الأسرى الذين أصيبوا منذ بداية انتشار الوباء في سجون الاحتلال منذ نيسان/أبريل 2020 حتى اليوم 410 أسرى، وفق مؤسسات معنية بشؤون الأسرى الفلسطينيين.
وفي 5 كانون الثاني/يناير الجاري؛ علّق أبو هواش إضراباً مفتوحاً عن الطعام في السجون الإسرائيلية، استمر 141 يوماً رفضاً لاعتقاله الإداري، وذلك بعد التوصل إلى اتفاق يقضي بالإفراج عنه في 26 شباط/فبراير المقبل.
والأسير أبو هواش أب لخمسة أطفال، وهو من بلدة دورا، غرب مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، واعتقل في 27 تشرين الأول/أكتوبر 2020، وحُوِّل إلى الاعتقال الإداري (بلا تهمة وتصل مدته إلى ستة أشهر قابلة للتمديد).
وبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال حتى نهاية كانون الأول/ديسمبر الماضي، نحو 4600، بينهم نحو 500 أسير إداري، و34 أسيرة، و160 قاصراً.