وثّقت دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام، مقتل وإصابة 15 ألف شخص جراء انفجار مخلفات الحرب في سوريا، منذ عام 2015، بما يعادل مقتل أو إصابة خمسة أشخاص يومياً.
وقال مدير الدائرة في سوريا، حبيب الحق جاويد، في تصريحات إعلامية، إن هذا الرقم ضخم، مؤكداً أن سوريا تسجل اليوم أكبر عدد من الضحايا جراء الذخائر المتفجرة عالمياً.
وأكد أن حوالي 10.2 مليون شخص يعيشون في مناطق ملوثة بالذخائر المتفجرة، أي أن واحداً من اثنين يعيش في خطر جراء مخلفات الحرب.
ولفت إلى أن الأمم المتحدة تواجه تحدياً رئيسياً يتمثل في محدودية التمويل، مضيفًا “نحتاج للدعم اللازم من الجهات الفاعلة كافة، عاجلاً وليس آجلاً”.
وتستمر في سوريا حرب أهلية منذ 18 مارس/آذار 2011، عندما قام النظام السوري بحملة قمع “شرسة” للاحتجاجات المنددة بانتهاكات حقوق الإنسان في البلاد.
وخلال السنوات الماضية، منح النظام السوري الجنسية لعدد كبير من عناصر المجموعات التابعة لإيران، مقابل مشاركتها في الحرب التي يشنها على المعارضة منذ 2011.
ويعيش ملايين النازحين بمخيمات في شمال وشمال غربي سوريا، بعد أن فروا من قصف النظام لقراهم وبلداتهم ومدنهم.