أقام مستوطنون إسرائيليون، بؤرة استيطانية جديدة، شمال غرب مدينة أريحا، شرقي الضفة الغربية المحتلة.
ونصب المستوطنون من “فتية التلال” (جماعات استيطانية متطرفة) خيمة في منطقة جبلية بالقرب من بداية طريق المعرجات من جهة مدينة أريحا، وأحضروا خزانا للمياه، ولديهم أغنام وأبقار، وهو ما بات يسمى بـ”الاستيطان الرعوي”.
ويهدف المستوطنون من وراء إقامة مثل هذه البؤر البؤرة إلى “توسيع الأراضي التي يسيطرون عليها في تلك المنطقة، وخنق حياة الفلسطينيين البدوية ورعيهم للأغنام بشكل أكبر”.
وينص القانون الدولي على عدم شرعية إنشاء المستوطنات في الأراضي المحتلة منذ عام 1967.
ومؤخراً؛ سجّل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي المحتلة، التابع للأمم المتحدة، وقوع 427 حادث اعتداء للمستوطنين في الضفة بما فيها القدس الشرقية، منذ يناير/كانون الثاني وحتى نوفمبر/تشرين الثاني 2021.
وتشير بيانات إسرائيلية (غير حكومية) إلى وجود نحو 666 ألف مستوطن و145 مستوطنة كبيرة و140 بؤرة استيطانية عشوائية بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.