هاجم مستوطنون إسرائيليون، اليوم الإثنين، مدرسة فلسطينية شمالي الضفة الغربية، واعتدوا على طلبة ومدرسين.
ورشق المستوطنون مدرسة بلدة “عُوريف” بمحافظة نابلس بالحجارة، ما أدى إلى حدوث احتكاكات بينهم وبين الفلسطينيين، ليقوم جيش الاحتلال الإسرائيلي بحماية المستوطنين وإطلاق الغاز المسيل للدموع على المواطنين الفلسطينيين.
وأصيب من الطلبة والمعلمين بحالات اختناق، جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.
وعادة ما يشن مستوطنون اعتداءات بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم، في مناطق الضفة الغربية.
وتتساهل سلطات الاحتلال الإسرائيلي مع المستوطنين المعتدين، ضمن مساعٍ رسمية لتكثيف الاستيطان في الأراضي المحتلة.
والأحد، نظّم عشرات آلاف المستوطنين ما عُرف بمسيرة “الأعلام”، في القدس، احتفالا بذكرى احتلال الشق الشرقي من المدينة، وفق التقويم العبري، قبل أن تندلع مواجهات أسفرت عن إصابة عشرات الفلسطينيين واعتقال آخرين.
وتُشير بيانات حقوقية إلى وجود نحو 666 ألف مستوطن و145 مستوطنة كبيرة و140 بؤرة استيطانية عشوائية (غير مرخصة من الحكومة الإسرائيلية) بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.