تتواصل اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين على المدنيين الفلسطينيين وأراضيهم ومنازلهم ومزارعهم ومدارسهم، بالتواطؤ مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وفي هذا السياق؛ أصيب خمسة مواطنين فلسطينيين صباح اليوم السبت، في هجوم جديد للمستوطنين على قرية أبو فلاح شمال شرق مدينة رام الله وسط الضفة الغربية.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان بأن طواقمها تعاملت مع 5 إصابات لمواطنين تعرضوا للاعتداء بالضرب من المستوطنين المتطرفين وجرى نقل إصابتين إلى مجمع فلسطين الطبي برام الله.
كما أصيب عدد من الفلسطينيين بجروح مختلفة جراء اعتداءات على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم ومركباتهم ومنازلهم واراضيهم في قرى بيتلو وام صفا والمغير وبتين وسنجل وكفر عين وخربثا شمال وغرب وشرق محافظة رام الله، وذلك بحماية مشددة من جيش الاحتلال الاسرائيلي.
وكان الشاب جهاد عفيف أبو عليا (25 عامًا) قد قُتل، وأصيب 25 آخرون بالرصاص الحي، في هجوم واسع للمستوطنين المسلحين والمحميين بقوات الاحتلال الإسرائيلي على بلدة المغير المجاورة لقرية أبو فلاح، شمال شرق رام الله.
وتتساهل سلطات الاحتلال مع المستوطنين المعتدين على الفلسطينيين وممتلكاتهم، ضمن مساعٍ رسمية لتكثيف الاستيطان في الأراضي المحتلة.
وتظهر هذه الاعتداءات؛ الحاجة الملحة للتدخل الفوري من قِبَل المجتمع الدولي لوضع حد لهذه الانتهاكات، وضمان حقوق الفلسطينيين، بما في ذلك حقهم في التعليم والأمن والحياة الكريمة.
وتُشير بيانات حقوقية إلى وجود نحو 666 ألف مستوطن و145 مستوطنة كبيرة و140 بؤرة استيطانية عشوائية (غير مرخصة من الحكومة الإسرائيلية) بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.