اعتدى مستوطنون، فجر اليوم الأحد، على مدرسة عوريف الثانوية للبنين، جنوب نابلس (شمال الضفة).
واقتحم مستوطنو “يتسهار” قرية عوريف فجراً، واعتدوا على مدرسة عوريف، حيث أحرقوا غرفة الإدارة فيها، وكسروا زجاج عدد من النوافذ.
وكان عشرات المستوطنين اليهود قد هاجموا، الثلاثاء الفائت، مدرسة حوارة الثانوية للبنين جنوب نابلس، بحماية من جيش الاحتلال، ما أدى إلى وقوع إصابات، إحداها لمدير المدرسة.
وفي وقت سابق من ذات اليوم؛ أغلقت قوات الاحتلال عددًا من مداخل مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، بالتزامن مع أداء مئات المستوطنين طقوسا تلمودية جنوبي المدينة، قبل مهاجمتهم مدرسة فلسطينية.
وكثف المستوطنون مؤخراً هجماتهم واعتداءاتهم على المواطنين وممتلكاتهم ومنازلهم جنوب نابلس، حيث أحرقوا متنزهاً ومركبات وبركسات، ودمروا عشرات المحال التجارية والمنازل، كما هاجموا المركبات على الطرق التي تربط المدينة بعدة محافظات، وذلك بحماية قوات الاحتلال.
وتتعرض مدينة نابلس وبلداتها وقراها لحصار مشدد من قبل جيش الاحتلال منذ الأربعاء الفائت.
وتتساهل سلطات الاحتلال مع المستوطنين المعتدين على الفلسطينيين وممتلكاتهم، ضمن مساعٍ رسمية لتكثيف الاستيطان في الأراضي المحتلة.
وتُشير بيانات حقوقية إلى وجود نحو 666 ألف مستوطن و145 مستوطنة كبيرة و140 بؤرة استيطانية عشوائية (غير مرخصة من الحكومة الإسرائيلية) بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.