يواصل المستوطنون الإسرائيليون اعتداءاتهم على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، بالتواطؤ مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وضمن هذا السياق؛ هاجمت مجموعة من المستوطنين، قاطفي الزيتون في بلدة حوارة جنوب نابلس (شمال الضفة)، ورشقوهم بالحجارة في محاولة لإبعادهم عن أراضيهم.
واقتحم مستوطنون بلدة “نبع قريوت” جنوب مدينة نابلس، النبع بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، وحاولوا الاعتداء على ممتلكات الفلسطينيين الذين تصدوا لهم.
وفي الخليل (جنوب) اعتدى مستوطنون على المركبات عند الطريق الالتفافي قرب مستوطنة “حاجاي” المقامة على أراضي المواطنين، وأعاقوا تحركات الأهالي بين بلدات الخليل الجنوبية.
من جهة أخرى؛ جرف مستوطنون، طريقاً زراعية في منطقة “خلة خضر” بخربة الفارسية في الأغوار الشمالية.
ويأتي ذلك بعد حملة واسعة شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي قبل أشهر، استولت خلالها على المركبات والمعدات الزراعية للمواطنين في المنطقة.
من جهة أخرى؛ أكدت صحيفة عبرية، تصاعد اعتداءات المستوطنين اليهود على الفلسطينيين، قائلة إن هذه الاعتداءات لا تلقى إدانات من جانب المسؤولين الإسرائيليين.
وأوضحت صحيفة /هآرتس/ العبرية اليسارية، أنه تم تسجيل أكثر من 100 اعتداء من قبل المستوطنين على الفلسطينيين في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، خلال الأيام العشرة الماضية.
ويواجه مجاورو مستوطنات الاحتلال الجاثمة على أراضي الفلسطينيين، تضييقات وانتهاكات مستمرة، من احتجاز وتفتيش على الحواجز العسكرية، واعتداءات متكررة من قبل جنود الاحتلال ومستوطنيه.