تتواصل اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين على المدنيين الفلسطينيين وأراضيهم ومنازلهم ومزارعهم ومدارسهم، بالتواطؤ مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وصباح اليوم الأحد؛ اقتحم مستوطنون مدرسة التحدي في تجمع وادي السيق البدوي شرق رام الله، وخربوا العديد من محتوياتها ونوافذها.
ويتعرض الأهالي في تجمع وادي السيق لاعتداءات متكررة من المستوطنين وقوات الاحتلال، بهدف ترحيلهم وتهويد المنطقة.
وصعدت سلطات الاحتلال في المدة الأخيرة ممارساتها العنصرية ضد تجمع “وادي السيق” البدوي، ضمن محاولاتها الرامية إلى تهجير سكانها وإحلال مستوطنين مكانهم.
وتتساهل سلطات الاحتلال مع المستوطنين المعتدين على الفلسطينيين وممتلكاتهم، ضمن مساعٍ رسمية لتكثيف الاستيطان في الأراضي المحتلة.
وشن المستوطنون خلال العام الفائت 793 هجوما على الفلسطينيين وممتلكاتهم، 582 منها خلفت أضرارا بالممتلكات، و211 خلفت إصابات.
وتظهر هذه الاعتداءات؛ الحاجة الملحة للتدخل الفوري من قِبَل المجتمع الدولي لوضع حد لهذه الانتهاكات، وضمان حقوق الفلسطينيين، بما في ذلك حقهم في التعليم والأمن والحياة الكريمة.
وتُشير بيانات حقوقية إلى وجود نحو 666 ألف مستوطن و145 مستوطنة كبيرة و140 بؤرة استيطانية عشوائية (غير مرخصة من الحكومة الإسرائيلية) بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.