أفرجت السلطات المصرية عن الناشط المصري، الفلسطيني الأصل، رامي شعث؛ أحد مؤسسي “حركة مقاطعة إسرائيل” وفق وسائل إعلام مصرية.
ووفق مصادر حقوقية؛ فإن إخلاء سبيل شعث جاء في إطار اتفاق يقضي بتنازله عن الجنسية المصرية، وهو ما تم في الجلسة الأخيرة التي عرض فيها على قاضي التحقيق، حيث وقع إقرار التنازل عن الجنسية، من أجل ترحيله خارج مصر.
واعتقل شعث في 5 يوليو/تموز 2019 من منزله في القاهرة، في إطار حملة أمنية واسعة استهدفت ناشطين سياسيين وحزبين وصحافيين ونقابيين ورجال أعمال من خلفيات سياسية واسعة في القضية المعروفة إعلامياً باسم قضية “خلية الأمل”.
وفي نيسان/أبريل 2020، أُدرج اسم شعث على القائمة المصرية لـ”الكيانات والأفراد الإرهابيين”، في قرار انتقدته بشدة منظمات غير حكومية وخبراء أمميون.
وواجه شعث الذي يحمل الجنسيتين المصرية والفلسطينية، اتهامات في القضية التي تحمل رقم 930 لسنة 2019، “حصر أمن دولة عليا، بارتكاب جرائم الاشتراك مع جماعة أنشئت على خلاف أحكام القانون”.
وشعث هو ناشط سياسي يبلغ من العمر 50 عاماً، وأحد مؤسسي حزب الدستور وحركة “مقاطعة إسرائيل” في مصر BDS، التي من مطالبها سحب الاستثمارات الاقتصادية وفرض عقوبات على “إسرائيل”، وهو نجل القيادي نبيل شعث، الذي شغل مناصب فلسطينية بينها وزير الخارجية ونائب رئيس مجلس الوزراء.