اشتكت الناشطة السياسية المصرية المعتقلة، آية كمال، خلال جلسة محاكمتها، من منعها من الحصول على ملابس وأغطية شتوية.
ولم تكن آية قادرة على الحديث بحرية مع محاميها أو مع هيئة المحكمة، أو نقل معاناتها بشكل كامل كما كانت تفعل في الجلسات السابقة أمام النيابة، لأنها حضرت الجلسة أمام من داخل السجن عبر تقنية “فيديو كونفرنس”.
وتعاني آية من مشاكل صحية متعددة، أبرزها مرض الربو، بينما ترفض إدارة السجن أن تدخل لها جهازا للتنفس، وتمنع إدخال بعض الأدوية المهمة لها.
واعتقلت الناشطة آية كمال الدين، خريجة معهد الدراسات الإسلامية، يوم 3 يوليو/تموز الماضي، بتهمة نشر أخبار كاذبة، وهو الاعتقال الثالث لها منذ عام 2013.
وكانت آية ضمن 14 فتاة حكمت عليهن محكمة الجنح في الإسكندرية بالسجن 11 عاماً، لمشاركتهن في تظاهرة مؤيدة للرئيس الراحل محمد مرسي، في أعقاب تمرد الجيش عليه قبل تسع سنوات، وواجهت الفتيات اتهامات بـ”التجمهر، وقطع الطريق، وتكدير الأمن، قبيل توجه التلاميذ إلى المدارس في الصباح الباكر”.
وأعيد اعتقال آية عام 2020، على خلفية نشرها تعليقاً على موقع “فيسبوك”، حول وفاة أحد قيادات الجيش متأثراً بإصابته بفيروس كورونا، والذي تلاه تحريض الممثلة بدرية طلبة عليها في فيديو اتهمتها فيه بـ”انتقاد الرئيس عبد الفتاح السيسي“، واصفة إياها بأنها “إحدى مسؤولات جمعية رسالة الخيرية في مدينة الإسكندرية”.