يواصل الناشط المصري المعتقل علاء عبدالفتاح، إضرابه عن الطعام لليوم الـ44 على التوالي، احتجاجاً على ظروف احتجازه السيئة.
ويطالب “علاء” بتمكينه من التريض ورؤية الشمس، ودخول الكتب والملابس، وغير ذلك من حقوق السجين.
ويمضي علاء عبد الفتاح (40 عاما)، المسجون منذ ايلول/سبتمبر 2013، حكما بالسجن لمدة خمس سنوات غير قابل للاستئناف، صدر عن محكمة استثنائية في ديسمبر/كانون الأول الماضي، بزعم نشره أخباراً كاذبة، بعدما أعاد نشر تغريدة تتحدث عن موت سجين تحت التعذيب في أحد السجون.
وقالت والدة علاء، ليلى سويف، في منشور سابق لها على موقع “فيسبوك”، إن “علاء أضرب عن الطعام؛ لأنه لا يمكن أن يستمر وضعه في السجن بهذه الطريقة، فهو محبوس في سجن شديد الحراسة في زنزانة انفرادية، وممنوع من القراءة والتريض، وفي هذا السجن تحديدا لا يوجد أي احترام للقوانين”.
ويُعد علاء عبدالفتاح أحد رموز ثورة العام 2011 التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك، وسُبق أن حُبس في عهده عدة مرات، وسُجن أيضاً عقب الانقلاب على الرئيس الراحل محمد مرسي في العام 2013.
واعتُقل علاء آخر في أيلول/سبتمبر 2019 بعد أقل من ستة أشهر على خروجه من السجن، بعدما أتم عقوبة سابقة بالحبس خمس سنوات بتهمة نشر أخبار كاذبة أيضاً.
وبالإعلان عن هذا الإضراب؛ ينضم علاء إلى عشرات المعتقلين المضربين عن الطعام احتجاجاً على ظروف احتجازهم، من أبرزهم المحامي زياد العليمي، والباحث أحمد سنطاوي، والصحافي هشام فؤاد، والناشط أحمد دومة، والناشط أحمد طارق الشهير بـ”موكا”، وسط أنباء غير مؤكدة عن فك الإضراب من قبل بعضهم.