أتم الصحفي المصري “محمد فوزي مسعد مصطفى” شهراً كاملاً في الاعتقال التعسفي، لانتقاده سياسات النظام الحالي.
واعتقل “محمد” في 16 مايو/أيار الماضي، بسبب منشور على موقع “فيسبوك” انتقد فيه “إفطار” الحوار الوطني ورموز المعارضة، وعدم العفو عن كل من كانوا في قضية حسام مؤنس أسوة به.
ولم يعرض فوزي على نيابة أمن الدولة العليا إلا في 29 مايو/أيار 2022، وحقق معه في القضية 440 لسنة 2022. ووجهت النيابة إليه تهم “الانضمام إلى جماعة إرهابية” و”نشر أخبار كاذبة” و”إساءة استخدام وسائل التواصل”، وهي تهم جاهزة يوجهها النظام المصري لمنتقديه ومعارضيه.
يُشار إلى أن مصر تراجعت في التصنيف العالمي لحرية الصحافة الصادر عن منظمة “مراسلون بلا حدود” المستقلة، حيث تراجعت من المرتبة 166 في نسخة عامي 2020 و2021 على التوالي، إلى 168 في عام 2022.
ويقبع عشرات الصحفيين المصريين في السجون منذ تسلم السيسي زمام السلطة في البلاد، حيث تشن السلطات المصرية حملة قمع غير مسبوقة ضد المعارضين والمنتقدين.