قررت نيابة أمن الدولة العليا في العاصمة المصرية القاهرة، حبس المواطنة أماني محمد شلبي، لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيقيات، في قضية ذات أبعاد سياسية.
واعتقلت قوات الأمن المصرية “أماني” زوجة المحامي ماهر شلبي، من منزلها بمركز حوش عيسى، في 22 مارس/آذار الجاري، دون أي سند قانوني، وتم اقتيادها لمركز شرطة حوش عيسى.
وأمس الإثنين؛ عُرضت “أماني” على نيابة أمن الدولة، لتقرر حبسها لمدة 15 يوماً، وذلك بعد أن وجهت إليها تهم “الانضمام إلى جماعة محظورة، وإساءة استعمال وسائل التواصل الاجتماعي، ونشر أخبار كاذبة” وهي تهم تستخدمها السلطات المصرية مبرراً لاعتقال معارضيها ومنتقدي انتهاكاتها لحقوق الإنسان، لمحاكمتهم والزج بهم في السجون.
ومنذ الانقلاب على الرئيس المصري الراحل محمد مرسي في اعتقل النظام المصري في يوليو/تموز؛ اعتقل النظام أكثر من خمسة آلاف امرأة وفتاة، وما زال هناك حتى الآن أكثر من 200 سيدة وفتاة مصرية في السجون، منهن 12 فتاة تم اعتقالهن جملة واحدة من جامعة الزقازيق.
يشار إلى أنه منذ تسلم الرئيس عبدالفتاح السيسي زمام السلطة في البلاد؛ شنت السلطات المصرية حملة قمع غير مسبوقة ضد المعارضين والصحفيين والحقوقيين، إذ ألقت القبض على الآلاف في اعتقالات نابعة من دوافع سياسية، أدين العديد منهم، وصدرت أحكام عليهم في محاكمات جائرة، أو احتجزوا دون محاكمة طيلة سنوات بتهم تتعلق بالإرهاب لا أساس لها من الصحة، في ظروف احتجاز سيئة للغاية.