بعد أيام قلائل؛ يتم الطفل “عبدالله بومدين نصر الدين عكاشة” أربعة أعوام من الاعتقال في سجون النظام المصري، حيث كانت السلطات قد اعتقلته من منزله في 31 ديسمبر/كانون الأول 2017.
تعتقل السلطات المصرية آلاف المعارضين وعائلاتهم بتهم لا أساس لها من الصحة
وعقب اعتقاله؛ اقتادته السلطات المصرية إلى مكان غير معلوم، ليبقى في الاختفاء القسري مدة ستة أشهر، ظهر بعدها في النيابة العامة في 2 يوليو/تموز 2018، ليتم التحقيق معه في القضية رقم 570 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا.
وبعد 177 يوماً من الاعتقال؛ تقرر إخلاء سبيله من محكمة الطفل بالعباسية، حيث تم ترحيله إلى قسم شرطة ثاني العريش تمهيداً لإنهاء إجراءات خروجه، ولكن جميع أخباره انقطعت منذ 10 يناير/كانون الثاني 2019، ليتعرض مرة ثانية للإخفاء القسري، حيث إن مصيره مجهول منذ ذلك التاريخ، وينكر قسم الشرطة وجوده لديه، ولم يُستدل على مكانه حتى اللحظة.
واليوم الإثنين؛ يستقبل الطفل بومدين عامه الـ16 من عمره، وهو يقبع في المجهول الذي فرضته السلطات على طفل كان عمره عندما اعتقل 12 عاماً.