طالبت نقابة الصحفيين اليمنيين حكومة بلادها، بالتدخل للإفراج عن صحفي يمني قالت إنه حُكم عليه بالسجن 15 عاماً من قبل محكمة سعودية، معبرة عن رفضها للحكم “التعسفي”.
وقالت النقابة في بيان الأحد، إنها “تلقت بلاغا من زملاء الصحفي علي محسن أبو لحوم (30 عاما) أفادوا فيه باعتقاله من أمام منزله في نجران السعودية (جنوب) 23 أغسطس/آب الماضي”.
وأضافت أن محكمة نجران أصدرت بحق أبو لحوم “حكما قاسيا” يوم 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي؛ قضى بسجنه 15 سنة على خلفية تغريدات بحسابات وهمية ينفي الصحفي صلته بها.
وأعربت نقابة الصحفيين اليمنيين عن رفضها “هذا الحكم التعسفي الذي شابه اختلالات إجرائية لم توفر أدنى فرص المحاكمة العادلة”، مطالبة الحكومة اليمنية بـ”التدخل ومساندة الصحفي أبو لحوم، والعمل من أجل إطلاق سراحه”.
وعمل أبو لحوم في إذاعة “يمن تايمز” بصنعاء، ثم غادر إلى السعودية في 2015 وعمل هناك في قناة “الوادي” بنجران، ثم اتجه للعمل في مجال الدعاية والتصميم، ويواصل الإقامة في البلاد.
ومنذ استلام الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد بالسعودية في 29 أبريل 2015، يشهد ملف حقوق الإنسان في البلاد تراجعاً ملحوظاً، حيث تعرض دعاة بارزون وناشطون في البلاد للتوقيف والاعتقال بتهم “الإرهاب والتآمر على الدولة”، ورغم مطالبات متعددة لمنظمات حقوقية دولية وغير حكومية وشخصيات عامة ونشطاء بإطلاق سراحهم؛ إلا أن السلطات السعودية تجاهلت هذه المطالبات، وأحالتهم لمحاكمات هزيلة، طالبت فيها النيابة بتوقيع عقوبة الإعدام بحقهم.