في حملة اعتقالات تعسفية جديدة؛ أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، على اعتقال 51 فلسطينيا من أنحاء متفرقة في الضفة الغربية.
ففي القدس، اعتقلت قوات الاحتلال المواطن شكري الحنش، من بلدة أبو ديس شرق القدس، والشابين سامر ظاهر وإبراهيم سبيتان، من بلدة الطور شرقا، والمواطن سليم شماسنة، من بلدة قطنة شمال غرب القدس المحتلة.
وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال إياس بسام الفراحين، وعبد الناصر محمد اللحام، وإياس حسين شاهين، مخيم الدهيشة، والشقيقين محمود ومالك إياد ثوابتة، وأحمد صالح ثوابتة، من بلدة بيت فخار، والصحفي صبري جبرين، وهشام خليل العمور من بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم، ومحمود نصري صلاح، وأحمد حسن صلاح من بلدة الخضر.
وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال علاء الجعبة، والمحاضر في جامعة الخليل الدكتور أيمن عمر البدارين، من المدينة، ومن بلدة دورا اعتقلت الشقيقين محمد وأحمد رزق الرجوب، وجمال عايد العواودة من قرية خرسا، والأسير المحرر يوسف ابو هاشم (26 عاما)، وعلي عز الدين الحميدان ابو مارية (21 عاما)، وبهاء محمد خليل زعاقيق (28 عاما)، وأمير قاسم خليل اخليل (16 عاما)، من بلدة بيت امر شمال الخليل.
وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال أحمد ضياء الأحمد من بلدة رمانة، وعلي سميح أبو بكر، وطارق محمد قبها، من بلدة يعبد.
وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال مازن الدنبك، وسامي العاصي، ونصر الله يليبلة، وجعفر ريحان، ومؤمن ريحان، وبراء ريحان من قرية تل، وناصوح اشتية ونجله محمد من قرية سالم شرق المدينة.
وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال كلا من: محمد طاهر البرغوثي، ويعقوب ثلجي الريماوي، وعبادة أشرف الريماوي، وأسعد وليد الريماوي، من بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله، وفايز بدرة، وبراء بدرة، مصطفى أبو كويك، وبشير أبو كويك، ونادر عباس، ومحمد أبو كويك، ومحمود مصطفى أبو كويك، وسامي سامر أبو كويك، من مخيم الأمعري جنوب مدينة رام الله، وموسى إيهاب، وعلي دبور، من مخيم الجلزون شمال المدينة، وجهاد خالد غيظان، ومحمد رأفت فوزي جميل، من قرية قبيا غرب رام الله، ومحمد طاهر مزاحم (25 عاما)، والطفل عبد الله هلال محمود هلال (16 عاما)، من بلدة عبوين شمال غرب المدينة.
وزادت وتيرة الاقتحامات والاعتقالات التي تشهدها مدن الضفة الغربية المحتلة، بالتزامن مع عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل منذ تسعة أيام على قطاع غزة، والذي خلف آلاف القتلى والجرحى.
وتمثل هذه الاعتقالات التعسفية انتهاكًا صارخًا للحقوق الأساسية للأفراد، بما في ذلك حق الحرية والأمان الشخصي، وحق عدم التعرض للتعذيب أو المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة. كما تنتهك حق الحرية الشخصية والحق في المحاكمة العادلة، حيث يتم احتجاز المعتقلين دون وجود أدلة قانونية ومذكرات قضائية صحيحة.
وتستدعي هذه الانتهاكات ضغط المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية على سلطات الاحتلال الإسرائيلي؛ لضمان احترام حقوق الإنسان، ووضع حد لهذه الممارسات القمعية.