في جريمة جديدة من مسلسل جرائمه المتتالية؛ أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي على قتل الشاب الفلسطيني بدر سامي ربحي المصري (19 عاما) بالرصاص الحي، ليلة الأربعاء/الخميس، عقب اقتحام المستوطنين مقام يوسف في المنطقة الشرقية من مدينة نابلس (شمال الضفة).
واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال المنطقة الشرقية من عدة محاور باتجاه شارع عمان، لتأمين اقتحام المستوطنين لمقام يوسف، كما أغلقت شارع عمان بالسواتر الترابية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل شاب متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال، إضافة إلى إصابة ثلاثة مواطنين وصفت حالة اثنين منهم بالخطرة، تم نقلهم إلى مستشفى رفيديا.
وصرّح مدير مركز الاسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر في نابلس، أحمد جبريل، بأن قوات الاحتلال منعت مركبة إسعاف الهلال الأحمر من الوصول إلى طفله رضيعة (12 يوما) أصيبت بالاختناق بالشديد بالغاز في منطقة الضاحية، وتم التوجه لها على الأقدام لتقديم العلاج اللازم لها، كما أصيب نحو 30 مواطنا بالاختناق.
وأضاف أن قوات الاحتلال استهدفت بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، مركبة إسعاف، أثناء نقلها لمريض قرب مخيم بلاطة، ما أدى إلى كسر زجاجها الأمامي.
واقتحم مئات المستوطنين مقام يوسف وسط حماية مشددة من قبل قوات الاحتلال.
وتستوجب عمليات العدوان والقتل التي تمارسها قوات الاحتلال، اتخاذ المنظمات الحقوقية والدولية إجراءات فعالة للحد من هذه الانتهاكات، وتقديم المسؤولين عن هذه الانتهاكات للعدالة، وتبني سياسات حماية للمدنيين المحتملين للخطر، وتقديم الدعم اللازم للعائلات المتأثرة بتلك الانتهاكات، ويتعين على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته في تنفيذ تلك الإجراءات.