تزايد ارتكاب جرائم القتل في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 (الداخل المحتل)، وسط اتهامات لسلطات الاحتلال الإسرائيلي بتعمد التراخي عن حفظ الأمن، ومحاسبة المجرمين.
وفي هذا الإطار؛ قُتل الصحافي الفلسطيني نضال إغبارية، 44 عاماً، مساء الأحد، بعد تعرّضه لإطلاق نار في مدينة أم الفحم في الداخل الفلسطيني، فيما حمّلت جهات حقوقية ومعنية بشؤون الصحفيين حكومة الاحتلال الإسرائيلي وشرطته المسؤولية عن الحادث.
وتعرض إغبارية لإطلاق النار أثناء وجوده في سيارته بحي الكينا (البير) بأم الفحم، ما أدى إلى إصابته في القسم العلوي من جسده، وإصابته بجروح حرجة، حيث جرت عمليات إنعاش له، غير أنه تم الإقرار بوفاته بعد فشل محاولات إنقاذ حياته.
وإغبارية مالك ومحرر في موقع “بلدتنا” المحلي في أم الفحم، وترك خلفه ابنة وزوجة، وسبق أن تعرّض منزله لوابل من الرصاص في شهر يونيو/حزيران 2021.
ونعت مؤسسات إعلامية وحقوقية الصحفي إغبارية، محملة حكومة الاحتلال الإسرائيلي وشرطته مسؤولية مقتله، متهمة إياها بالتقاعس عن حفظ الأمن ومحاربة الجريمة بالمجتمع العربي في الداخل المحتل.
وبمقتل إغبارية؛ يرتفع عدد القتلى الفلسطينيين في الداخل المحتل إلى 72 قتيلاً منذ مطلع العام.
وفي عام 2021 قتل 127 مواطنًا في مختلف بلدات الداخل المحتل، حيث اعتبر العام الأكثر دموية خلال الخمس سنوات الأخيرة.
وفي عام 2019 قُتل 93 مواطنًا بينهم 11 امرأة، في حين قُتل 99 مواطنًا بينهم 16 امرأة في سلسلة جرائم قتل شهدها عام 2020.