قُتل الطفل الفلسطيني محمد شحادة (14 عاماً) برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في بلدة الخضر جنوب بيت لحم (جنوب الضفة الغربية المحتلة)، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
وزعمت وسائل إعلام عبرية أن الطفل كان بصدد رشق جنود الاحتلال بالحجارة، فعاجله الجنود بإطلاق الرصاص الحي عليه، حيث أصيب في البداية بجراح بالغة، ثم فارق الحياة.
وقال شهود عيان إن الطفل “محمد” قُتل عقب إصابته واعتقاله في كمين نصبته قوات الاحتلال بين منازل المواطنين في البلدة، مشيرين إلى أن القوات الإسرائيلية منعت طاقم إسعاف الهلال الاحمر من الوصول إليه.
وأضافوا أن الطفل كان يلهو مع أصدقائه بين المنازل في منطقة بعيدة عن الجدار الفاصل، وأن قوات الاحتلال كانت نصبت كميناً للشبان، وأطلقت النار على الطفل.
وبيّنوا أن المنطقة أشبه بمقصلة لأطفال بلدة الخضر، وفي كل عام تتجدد اعتداءات الاحتلال وإطلاقه للرصاص الحي تجاه الأطفال والمواطنين في البلدة.
ووفق إحصائيات حقوقية فلسطينية؛ فإن الاحتلال الإسرائيلي قتل 79 طفلاً خلال العام المنصرم 2021.
ووُثقت مؤخراً 1266 حالة اعتقال بحق أطفال فلسطينيين قاصرين من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال العام 2021.
وصعّدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بشكل واضح خلال العام 2021 من استهداف الأطفال الفلسطينيين بالاعتقال والتنكيل، بنسبة 100 بالمئة عن العام 2020، والذي شهد حوالي 600 حالة اعتقال.