يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي استهتاره بحياة الإنسان الفلسطيني، حيث يطلق الرصاص الحي على المواطنين العزّل، أثناء اقتحامه المدن والبلدات الفلسطينية بحجة البحث عمن يصفهم بالمطلوبين.
وفي هذا السياق؛ أقدم الاحتلال فجر اليوم الإثنين، على قتل الأسير الفلسطيني المحرر أشرف محمد أمين إبراهيم (38 عاماً) خلال المواجهات التي اندلعت عقب اقتحام مدينة جنين، وهو ضابط في جهاز المخابرات العامة الفلسطينية.
وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية، أن الشاب إبراهيم قضى متأثرا بإصابته برصاصتين متفجرتين واحدة في البطن تسببت بتفتت الكبد، والثانية في الصدر اخترقت الرئة.
يذكر أن ثمانية مواطنين أصيبوا بالرصاص الحي، واعتُقل ستة آخرون، خلال اقتحام قوات الاحتلال عدة أحياء في مدينة جنين فجر اليوم.
وبمقتل أشرف إبراهيم؛ يرتفع عدد القتلى الفلسطينيين برصاص الاحتلال الاسرائيلي ومستوطنيه منذ بداية العام الجاري إلى 158 قتيلاً، 36 منهم في قطاع غزة، وبينهم 26 طفلا.
يشار إلى أن القانون الدولي الإنساني يحظر استهداف المدنيين والتعرض لهم بالهجوم، لا جماعة ولا أفراداً، ويؤكد على احترام حياتهم وسلامتهم البدنية والعقلية، وحمايتهم ومعاملتهم معاملة إنسانية.