قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي شاباً فلسطينياً، الأربعاء، في بلدة جبع جنوبي جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وأصاب الاحتلال الشاب رفيق رياض غنام (20 عاماً) بالرصاص فجر اليوم واعتقله، قبل أن يُبلغ عن وفاته صباح اليوم.
وأكد ذوو غنام، في تصريحات صحفية، أن جنود الاحتلال أعدموه بدم بارد، وأطلقوا عليه النار بقصد القتل أمام منزله، ووضعوه بعد إصابته في كيس أسود واعتقلوه، إلى أن أُعلن عن مفارقته الحياة.
ويعد “غنام” القتيل الثاني برصاص قوات الاحتلال في بلدة جبع خلال ثلاثة أيام، بعد مقتل الشاب كامل علاونة، عصر الأحد الماضي.
وقُتل منذ بداية العام الجاري 29 فلسطينيًا على أرض جنين، منهم 27 من المحافظة، واثنان من خارجها.
وفي السياق ذاته؛ أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المقتحمة النار تجاه الشاب فادي الخطيب على باب منزله واحتجزته لوقت، ومنعت الطواقم الطبية من تقديم العلاج له.
وقال أحمد الخطيب شقيق المصاب فادي: “فوجئنا بالقوات الخاصة أمام منزلنا يستقلون باصًا مدنيًا أبيض اللون، ثم اقتحمت المنزل في لحظات”.
وأضاف: “كان شقيقي على الباب الآخر للمنزل، فأطلق جنود الاحتلال النار بشكل مباشر عليه، وأدخلوه الى المنزل ومنعوا الطواقم الطبية من الوصول إليه حتى انتهاء الاقتحام”.
واعتقلت القوات الخاصة المواطن عميد عرسان بعد مداهمة منزله في جنين.
وقالت والد المعتقل عميد عرسان: “فوجئنا الساعة السادسة صباحا باقتحام المنزل من قبل القوات الخاصة وخلع أبوابه وإطلاق كلب بوليسي داخل المنزل وانهالوا على عميد بالضرب وهو نائم في فراشه”.
وأضافت: “حاولتُ الدفاع عنه، لكن دون جدوى، وكان الدم ينزف من أنفه خلال الاعتداء”.