يواصل الاحتلال الإسرائيلي استهداف الفلسطينيين العزل بأنواع متعددة من الأسلحة، في ممارسة باتت شبه يومية، حيث يقتحم المدن والبلدات الفلسطينية، ويعتدي على المواطنين، ويطلق الرصاص عليهم، ما يؤدي إلى سقوط قتلى وجرحى بين صفوفهم.
وفي هذا السياق؛ قُتل شاب فلسطيني، وأصيب آخر برصاص الاحتلال، الإثنين، إثر اقتحام الجيش الإسرائيلي عدة مناطق في جنين (شمال الضفة) فجراً.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في تصريح مقتضب، مقتل الشاب طاهر محمد زكارنة من بلدة قباطية جنوب جنين، متأثراً بجروح أصيب بها خلال عملية الاقتحام.
وكان “الهلال الأحمر الفلسطيني” قد أعلن أن طواقمه تعاملت مع إصابة خطيرة بالرصاص الحي بالرأس لشاب من قباطية، واصفاً حالته بـ”الحرجة جداً”، وتم نقله إلى مستشفى الرازي بالمدينة، قبل أن يُعلن لاحقاً عن وفاته.
واقتحمت وحدات خاصة يرافقها باص، مخبز الجذور في البلدة، واختطفت من داخله الشاب عيد مناصرة، بينما أصيب طاهر زكارنة بعيار ناري إسرائيلي في الرأس وعيارين في الفخذين، كما أصيب الشاب محمود رياض زكارنة برصاصة في القدم اليسرى، وفق مصادر طبية في جنين.
وتشهد مدينة جنين اقتحامات يومية، يتخللها اعتقالات واعتداءات على المواطنين بإطلاق الرصاص وقنابل الغاز.
ووفق مصادر أمنية إسرائيلية؛ فقد جرى اعتقال ألف و200 فلسطيني خلال الأشهر الأربعة الماضية، معظمهم من جنين ونابلس.