يواصل النظام السوري وحليفه الروسي، انتهاكاته بحق المدنيين السوريين بشتى أنواع الأسلحة، ما يؤدي إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم، في خرق واضح لاتفاق خفض التصعيد.
وفي هذا السياق؛ قتلت امرأة، اليوم الأحد، جراء قصف صاروخي للنظام السوري والقوات الروسية، استهدف قرية كفر نوران في ريف حلب الغربي شمالي سورية.
إلى ذلك؛ قتل طفل سوري جراء انفجار مخلفات حربية في الريف الشمالي من محافظة درعا جنوب البلاد، كما قتل شخص آخر جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في مدينة جاسم.
والطفل الضحية هو محمود إياد العامر البالغ من العمر 14 عاماً، حيث توفي في بلدة محجة بريف درعا الشمالي، بعد انفجار مقذوف حربي عثر عليه على أطراف البلدة.
وسبق أن توفي طفل وأصيب آخرون بجروح بداية الشهر الجاري، نتيجة انفجار مخلفات حربية في السهول الزراعية المحيطة بقرية قرفا في الريف الأوسط من درعا.
وتستمر في سوريا حرب أهلية منذ 18 مارس/آذار 2011، عندما قام النظام السوري بحملة قمع “شرسة” للاحتجاجات المنددة بانتهاكات حقوق الإنسان في البلاد.
وخلال السنوات الماضية، منح النظام السوري الجنسية لعدد كبير من عناصر المجموعات التابعة لإيران، مقابل مشاركتها في الحرب التي يشنها على المعارضة منذ 2011.
ويعيش ملايين النازحين بمخيمات في شمال وشمال غربي سوريا، بعد أن فروا من قصف النظام لقراهم وبلداتهم ومدنهم.
يشار إلى أن القانون الدولي الإنساني يحظر استهداف المدنيين والتعرض لهم بالهجوم، لا جماعة ولا أفراداً، ويؤكد على احترام حياتهم وسلامتهم البدنية والعقلية، وحمايتهم ومعاملتهم معاملة إنسانية.