قُتل طفل فلسطيني، فجر الثلاثاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلية في مخيم بلاطة للاجئين، شمالي الضفة الغربية.
ووفق بيان لوزارة الصحة الفلسطينية؛ فإن الطفل عماد حشاش (15 عاما) أصيب برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيم بلاطة للاجئين، وأدخل مستشفى رفيديا الحكومي جراء إصابته برصاصة نارية في الرأس، ولكنه ما لبث أن توفي خلال محاولة إنقاذ حياته.
وقال شهود عيان إن قوة إسرائيلية اقتحمت مخيم بلاطة لاعتقال فلسطينيين مطلوبين، واستخدمت الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى مقتل حشاش بعد إصابته برصاصة أطلقها جندي إسرائيلي.
ونددت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا مرارا، بالممارسات الوحشية المتصاعدة للاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، مطالبة المجتمع الدولي باتخاذ مواقف عملية من أجل وقف انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين ضد الفلسطينيين، والأطفال بشكل خاص.
وتؤكد المنظمة أنه لم بعد ممكناً في ظل هذا الاحتلال الغاشم الصمت على ممارسات إجرامية، بينما تنعم دولة الاحتلال بعلاقات طبيعية مع المجتمع الدولي دون أي حسيب أو رقيب.