تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي استهتارها بأرواح الفلسطينيين العزل، وذلك بإطلاق الرصاص الحي تجاههم، ما يؤدي إلى وقوع قتلى ومصابين.
وفي هذا السياق؛ قُتل شاب فلسطيني وأصيب نحو 31 آخرون، بالرصاص والاختناق، إثر اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، قبر يوسف شرقي مدينة نابلس (شمال الضفة).
وقتل الاحتلال الشاب وسيم ناصر خليفة (19 عامًا)، من مخيم “بلاطة” في نابلس، متأثرًا بجراح حرجة كان قد أصيب بها في الصدر، برصاص جنود الاحتلال، خلال اقتحامهم المدينة.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، أن الإصابات في صفوف الفلسطينيين توزعت بين أربع إصابات بالرصاص الحي، ثلاث منها في حالة الخطر، وإصابتان بقنبلة غاز بالرأس، وأخرى جراء الوقوع، ونحو 20 أخرى بالاختناق بقنابل الغاز السام المسيل للدموع.
وكانت عشرات الآليات العسكرية الإسرائيلية قد اقتحمت، مساء الأربعاء، المنطقة الشرقية من مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة، ترافقها جرافة ضخمة.
وتحركت قوات الاحتلال من محورَي معسكر حوارة جنوبا، ومن أمام حاجز بيت فوريك شرقا، في وقت كانت قوات راجلة تهبط من قمة جبل جرزيم.
واستهدفت العملية العسكرية الإسرائيلية تأمين دخول حافلات المستوطنين إلى قبر يوسف؛ لتأدية طقوس تلمودية.
وتشهد مدينة نابلس وقراها اقتحامات شبه يومية من قبل قوات الاحتلال، يتخللها اعتداءات على الفسطينيين، واعتقالات في صفوفهم.