أُعلن في السودان عن سقوط قتيل في مظاهرات مطالبة بالحكم المدني في العاصمة الخرطوم.
وقالت لجنة أطباء السودان، إن الشاب مجتبى عبدالسلام عثمان (23 سنة) قُتل الخميس، إثر تعرضه للدهس من قبل مدرعة تابعة للسلطات السودانية، ما أدى إلى إصابته في الرأس والصدر والبطن.
وبمقتل عثمان يصبح عدد القتلى السودانيين 95 قتيلاً منذ منذ 25 أكتوبر/ تشرين أول الماضي.
وفي وقت سابق الخميس، شهدت عدة مدن سودانية، بينها العاصمة الخرطوم، مظاهرات تطالب بعودة الحكم المدني الديمقراطي في البلاد.
وكان خبير الأمم المتحدة بشأن حالة حقوق الإنسان في السودان، أداما ديانغ، قد دعا مؤخراً الجيش السوداني إلى “وضع حد للاستخدام المفرط للقوة ورفع حالة الطوارئ في البلاد”.
وأعرب ديانغ عن قلقه إزاء الآثار السلبية لحالة الطوارئ على حقوق الإنسان، والاعتداءات على المرافق الطبية والعاملين الصحيين، ومضايقة وسائل الإعلام والصحفيين والاعتقالات التعسفية، واحتجاز المتظاهرين ونشطاء حقوق الإنسان، واستخدام التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة.
ومنذ 25 أكتوبر/تشرين أول الماضي، تعاني السودان أزمة حادة، جراء إعلان القائد العام للجيش السوداني عبدالفتاح البرهان، حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين وإعفاء الولاة، عقب اعتقال قيادات حزبية ووزراء ومسؤولين، مقابل احتجاجات مستمرة ترفض هذه الإجراءات، باعتبارها “انقلابا عسكريا“.