في عدوان هو الرابع خلال ستة أيام؛ استهدف الاحتلال الإسرائيلي محيط العاصمة السورية دمشق، بقصف طال مطار دمشق الدولي، ما أدى إلى مقتل شخصين مدنيين.
ونفذ سلاح الجو الإسرائيلي عدة غارات جوية في سوريا خلال أقل من أسبوع، استهدف خلالها مطار الضبعة بحمص ومراكز ومواقع عسكرية في جبل المانع، وجبل المضيع، ومستودعات الصواريخ “714” بقرية حرجلة في ريف دمشق، ونقطة عسكرية تابعة لـ”الفرقة الأولى” في محيط منطقة الكسوة، غرب العاصمة دمشق.
وفي الـ22 من الشهر الفائت، نفذ سلاح الجو الإسرائيلي غارات جوية استهدفت مطار حلب الدولي، ومطار النيرب العسكري في مدينة حلب، ما أسفر عن خروج مطار حلب الدولي عن الخدمة.
وقُتل 15 شخصاً في 19 فبراير/شباط الفائت، جراء قصف إسرائيلي استهدف حياً سكنياً في دمشق، كما تعرض مطار حلب الدولي، في سبتمبر/أيلول عام 2022، لضربتين إسرائيليتين منفصلتين، خرج على أثرهما المطار عن الخدمة، قبل أن يعود للعمل بعد حوالي 10 أيام.
ونادرًا ما يؤكد الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ ضربات في سوريا، لكنه يكرر أنه سيواصل التصدّي لما تصفها بمحاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
يشار إلى أن القانون الدولي الإنساني يحظر استهداف المدنيين والتعرض لهم بالهجوم، لا جماعة ولا أفراداً، ويؤكد على احترام حياتهم وسلامتهم البدنية والعقلية، وحمايتهم ومعاملتهم معاملة إنسانية.