قُتل 17 طفلاً في اليمن منذ بداية يناير/كانون الثاني الجاري، جراء الحرب الدائرة في البلاد منذ نحو سبع سنوات.
جاء ذلك في بيان أصدره المدير الإقليمي لليونيسف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا “تيد شيبان”.
وأوضح البيان أن “عدد الأطفال الذين قتلوا باليمن فقط منذ بداية هذا عام هو 17″، مضيفاً أن “هذا الرقم يقارب ضعف العدد في ديسمبر (كانون الأول) الماضي بأكمله”.
وتابع: “لا يزال الأطفال في اليمن هم أول من يدفع الثمن خلال ما يقرب من سبع سنوات، في واحدة من أكثر النزاعات المسلحة وحشية في التاريخ الحديث”.
ودعت يونيسف “أطراف النزاع في اليمن، ومَن لهم نفوذ عليهم، إلى حماية المدنيين، بمن فيهم الأطفال، في جميع الأوقات”، لافتة إلى “ضرورة حماية المناطق المأهولة بالمدنيين، والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المرافق التعليمية والطبية، وعدم استهدافها”.
مقتل وإصابة أكثر من 10 آلاف طفل
ووثقت المنظمة الأممية “إصابة ومقتل أكثر من 10 آلاف طفل، منذ تصاعد النزاع اليمني في 2015″، مشيرة إلى أن “الرقم الفعلي من المحتمل أن يكون أعلى من ذلك بكثير”.
وقالت إن الوقت قد حان لمن يقاتلون، كي يوقفوا العنف، ويتوصلوا إلى حل سياسي، مؤكدة أن “هذه هي الطريقة الوحيدة لإنقاذ حياة الأطفال، ومنع المزيد من البؤس والحزن للأسر المحاصرة في هذا الصراع”.
وكانت منظمة الصحة العالمية، قد أعلنت في أكتوبر/تشرين الأول الفائت، أن ثلاثة أرباع أطفال اليمن، يعانون من مرض “سوء التغذية”.
ومنذ نحو سبع سنوات؛ يشهد اليمن حربا، أودت بحياة 233 ألفا، وبات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات للبقاء أحياء، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.