يواصل الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة التي يشنها على قطاع غزة لليوم الـ71 على التوالي، ما أدى إلى سقوط عشرات الآلاف من القتلى والجرحى في صفوف الفلسطينيين.
ووفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة؛ فقد ارتفعت حصيلة الضحايا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 18800 قتيل، و51000 جريح.
وأضاف المكتب الإعلامي في بيان، أن 8 آلاف من القتلى من الأطفال، فيما بلغ عدد القتلى من النساء 6200 منذ 7 أكتوبر الماضي.
وعدّد البيان الخسائر في البنية التحتية للقطاع بـ90 مدرسة وجامعة خرجت عن الخدمة، و282 تضررت جزئيا، و112 مسجدا هدم كليا و200 هدم جزئيا، إضافة إلى 3 كنائس استهدفها الاحتلال.
وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي هدم منذ السابع من أكتوبر الماضي، 52 ألفا و500 وحدة سكنية كليا، و254 ألفا أخرى جزئيا.
وفيما يتعلق بالمؤسسات الصحية؛ أخرج جيبش الاحتلال 22 مستشفى و53 مركزا صحيا عن الخدمة، فضلا عن تضرر 102 سيارات إسعاف خلال الحرب الجارية.
وحول استهداف الصحفيين قال المكتب الإعلامي إنه ضمن حرب الاحتلال الإسرائيلي على الصحفيين والإعلاميين؛ استهدف جيش الاحتلال بشكل متعمد طاقم قناة الجزيرة للمرة الرابعة على التوالي، في جريمة مكتملة الأركان ومخالفة للقانون الدولي، ما أدى إلى مقتل مصور القناة سامر أبو دقة، وإصابة مراسلها وائل الدحدوح.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي؛ يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت أوضاعا إنسانية وصحية كارثية، جراء القصف المتواصل ومنع إمدادات الغذاء والماء والأدوية والكهرباء.
ويشكل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان، حيث يعرّض حياة المدنيين وممتلكاتهم للخطر الشديد، ويسبب لهم معاناة جسيمة، مما يستوجب التدخل العاجل والحازم من المجتمع الدولي لإيقاف العدوان وحماية المدنيين في القطاع.
ويحتم هذا العدوان على مؤسسات المجتمع الدولي، العمل على إجبار قوات الاحتلال الإسرائيلي على الالتزام بالقوانين الدولية والمعاهدات المتعلقة بحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، ويجب إلزامها بحماية حقوق المدنيين وحياتهم، وحظر استهدافهم والحفاظ على سلامتهم، ومعاقبة القيادات المسؤولة عن ارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة وغيره.