يستهدف الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، كل شيء، الحجر والشجر وكل حي يدب على الأرض، وكل إنسان، بغض النظر عن تخصصه أو مكانته الاجتماعية والعلمية.
وفي هذا الإطار؛ أعلنت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، مقتل 3 آلاف و714 طالبا فلسطينيا، وإصابة 5 آلاف و700 بجروح في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة منذ “بداية العدوان” المتواصل لليوم الـ69 على التوالي.
وقالت الوزارة في بيان، إن عدد الطلبة الذين قُتلوا في قطاع غزة منذ بداية العدوان، وصل إلى 3679 قتيلا، إضالة إلى 5429 جريحا، فيما قُتل في الضفة 35 طالبا، وأصيب 271 آخرون، إضافة إلى اعتقال 82.
وأفادت بأن 209 معلمين وإداريين قُتلوا على يد الاحتلال، وأصيب 619 بجروح في قطاع غزة، واثنان أصيبا بجروح، واعتُقل أكثر من 65 في الضفة.
وقالت الوزارة إن 278 مدرسة حكومية و65 تابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) تعرضت للقصف والتخريب في قطاع غزة، الأمر الذي أدى إلى تعرض 83 منها لأضرار بالغة، و7 للتدمير بالكامل، كما تعرضت 38 مدرسة في الضفة للاقتحام والتخريب.
وعلى مدى 69 يوما منذ 7 أكتوبر؛ شن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلفت 18608 قتلى فلسطينيين، إضافة إلى إصابة 50594 مواطناً، عدا عن أعداد كبيرة ما زالت تحت ركام المنازل التي هدمها قصف طائرات الاحتلال.
ويشكل العدوان الإسرائيلي على غزة انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، حيث إنه يعرّض حياة المدنيين، بمن فيهم الطلبة والمدرسون، للخطر الشديد، ويسبب معاناة جسيمة لهم.
وتستوجب جرائم الاحتلال بحق الطلبة والهيئات التدريسية، تحرك المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية لملاحقة منظومة الاحتلال الإسرائيلي، ومحاسبتها على هذه الجرائم.