قتل سبعة مدنيين بينهم طفلان، إثر قصف صاروخي لقوات النظام استهدف بلدة معارة النعسان التابعة لمحافظة إدلب في شمال غرب سوريا، ومنطقة تقاد بريف حلب الغربي.
واستهدف القصف البرّي منزلا في البلدة، ما أدى إلى مقتل ستة مدنيين من عائلة واحدة، هم رجلان وطفلان وامرأتان.
وأصيب في القصف خمسة مواطنين، جراح بعضهم خطيرة.
وتزامن ذلك مع قصف مدفعي وصاروخي مكثف من قبل قوات النظام السوري، استهدف منطقة تقاد بريف حلب الغربي، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخر بجروح خطيرة، وحالة رعب في صفوف المدنيين.
من جهة أخرى؛ تحدث ناشطون عن إصابة ثلاثة مدنيين، بينهم طفلة، بقصف مدفعي لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، على أطراف مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي.
وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران، التوصل إلى اتفاق على إقامة “منطقة خفض تصعيد” في إدلب و أجزاء من أرياف حلب وحماة واللاذقية، ضمن اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري، إلا أن قوات النظام السوري وداعميها تهاجم المنطقة بين الحين والآخر، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 5 مارس/آذار 2020.
وتستمر في سوريا حرب أهلية منذ 18 مارس/آذار 2011، عندما قام النظام السوري بحملة قمع “شرسة” للاحتجاجات المنددة بانتهاكات حقوق الإنسان في البلاد.
ويعيش ملايين النازحين بمخيمات في شمال وشمال غربي سوريا، بعد أن فروا من قصف النظام لقراهم وبلداتهم ومدنهم.