حكومة الإحتلال قد تستغل الأحداث في المسجد الأقصى لتحويل مصلى باب الرحمة إلى كنيس
المقدسيون تركوا وحدهم في مواجهة المخططات التي تستهدف الأقصى
على الحكومة الأردنية التحرك على كافة المستويات القضائية والدبلوماسية للجم الإعتداءات الإسرائيلية
عبرت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا عن استنكارها الشديد لصمت المجتمع الدولي على الإعتداءات الإسرائيلية المنهجية على المسجد الأقصى والمصلين،فمنذ بدء السباق الإنتخابي بات واضحا أن المسجد الأقصى وقمع الفلسطينيين ورقة تستخدمها الأحزاب ورئيس الحكومة الإسرائيلي لكسب مزيد من الأصوات.
وبينت المنظمة أن قوات الإحتلال الخاصة قامت اليوم باقتحام المسجد الأقصى بأعداد كبيرة في هجوم وصف بالمبيت، واعتدت على المصلين نساءا ورجالا بالسحل والضرب وقامت بطرد المصلين والعاملين فيه وإغلاق أبوابه ومنع الصلاة فيه.
وأشارت المنظمة أن المقدسيين تركوا وحدهم في مواجهة مخططات الإحتلال الإسرائيلي الخطيرة التي تستهد المسجد الأقصى ويجد رئيس حكومة الإحتلال المأزوم بتهم فساد في نفض بعض الدول العربية يدها من القضية الفلسطينية وصمتها المطبق على سياسته الإجرامية إطلاقا ليده للإستمرار في نهجه القمعي.
وحذرت المنظمة من أن تستخدم حكومة الإحتلال أحداث اليوم في المسجد الأقصى لتحويل مسجد باب الرحمة إلى كنيس يهودي فمنذ عام 1967 تستهدف جماعات الهيكل مسجد باب الرحمة بناءا على اسطورة أن مسيحهم المخلص سيمر من باب الرحمة لإعادة بناء الهيكل.
ودعت المنظمة الحكومة الأردنية إلى ضرورة التحرك العاجل على كافة المستويات الدولية للجم اعتداءات الإحتلال على المصلين والمسجد الأقصى ونقل ملف الإعتداءات على المسجد الأقصى إلى المحكمة الجنائية الدولية على اعتبار أن كافة هذه الإعتداءات وكافة المخططات العلنية التي تستهدفه لبناء الهيكل هي جريمة حرب.