الشرطة البريطانية اقتحمت السفارة لإنقاذ الناشط
اقتحام السفارة سابقة تؤكد أن لا حصانة في مثل هذه الحالات
ثمنت المنظمة العربية لحقوق الانسان في بريطانيا سرعة تعامل الشرطة البريطانية مع جريمة احتجاز ناشط بحريني في سفارة البحرين في لندن حيث أنقذته من موت محقق على يد موظفين في السفارة البحرينية.
وبينت المنظمة أن الناشط البحريني موسى محمد اعتلى مساء أمس سطح السفارة الذي يبلغ علوه خمسة طوابق احتجاجاً على عزم السلطات البحرينية إعدام شابين معارضين.
تعامل موظفي السفارة بوحشية مع الناشط البحريني حيث حاولوا رميه من الطابق الخامس واعتدوا عليه بالضرب المبرح بعصي خشبية أدت إصابته بجروح.
رد فعل الشرطة البريطانية كان سريعا فلم تكترث للحصانة التي تتمتع بها السفارة، واقتحمت المبنى بكسر الباب الرئيسي لإنقاذ الناشط وهذا مؤشر أن قواعد التعامل مع سفارات هذه الأنظمة قد تغير.
وأضافت المنظمة أن الناشط البحريني اتخذ هذه الخطوة بسلمية تامه بسبب وجود معلومات مؤكده عن إجراءات تمهد لإعدام الشابين في ظل صمت دولي وعدم وجود أي ضغوط على النظام البحريني لوقف عملية الإعدام، وبالفعل أعلن اليوم عن إعدام الشابين أحمد الملالي وعلي العرب رميا بالرصاص.
ودعت المنظمة الشرطة البريطانية إلى فتح تحقيق رسمي في جريمة الاعتداء على الناشط البحريني ومحاولة قتله، فهذه ليس الحادثة الأولى التي يعتدي فيها موظفو السفارة على نشطاء فسابقا قام موظفون بإلقاء سائل على الناشط البحريني علي مشيمع الذي كان يعتصم أمام السفارة احتجاجا على اعتقال والده المسن.