يكافح اللاجئون الفلسطينيون في لبنان من أجل البقاء، حيث ازدادت احتياجاتهم بشكل كبير، مع وصول معدلات الفقر في صفوفهم إلى 73 بالمئة.
جاء ذلك في تصريحات لمدير عام وكالة الأونروا لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، كلاوديو كوردوني.
وقالت هدى السمرة، المتحدثة باسم وكالة الأونروا لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، إنه وفق الاحصائيات الأخيرة التي أجرتها الأونروا، هناك 5500 منزل في مختلف المخيمات اللبنانية بحاجة إلى ترميم.
وأوضحت أنه سبق وأن تم ترميم 1500 منزل فقط خلال الأشهر الأخيرة، مرجعة التأخر في الترميم لعدم توفّر تمويل “ترميم المشاريع” من الدول المانحة، إذ أن تكاليف الترميم لا تُستقطع من الموازنة العامة للوكالة.
وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، قد أطلقت نداء طارئاً، لحشد التمويل الدولي للاجئين الفلسطينيين في لبنان واللاجئين الفلسطينيين المهجرين من سوريا إلى لبنان.
وجاء في بيانها، أن التمويل الذي سيتم حشده في هذا النداء، سيوفر مساعدة حيوية للاجئين الفلسطينيين في لبنان، والمهجرين من سوريا، جراء الأزمات الاجتماعية والاقتصادية العميقة وأزمة جائحة “كوفيد-19، إذ إن معاناة هؤلاء اللاجئين هذه الأيام تعد الأصعب في ظل الأزمة الاقتصادية التي يعانيها لبنان.
ويبلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين في لبنان حالياً نحو 192 ألفاً لاجئ، وفق إحصائيات منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف).