بدأ أسير فلسطيني إضرابا مفتوحا عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، رفضا لاعتقاله الإداري.
ووفق جهات حقوقية فلسطينية؛ فإن الأسير هشام إسماعيل أبو هواش (39 عاما) من بلدة دورا في الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، أعلن إضرابه عن الطعام رفضا لاعتقاله الإداري.
وأبو هواش معتقل منذ أكتوبر/تشرين الأول 2020، وصدر بحقه أمري اعتقال إداري، مدة كل منهما ستة شهور لمرتين متتاليتين، وهو حاليا يقبع في زنازين سجن “عوفر” الإسرائيلي.
وأمضى أبو هواش ما مجموعه ثماني سنوات في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وهو متزوج وأب لأربعة أطفال، أصغرهم يعاني من فشل كلوي.
وبإضراب أبو هواش؛ يصبح عدد الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية 10 أسرى، وجميعهم مضربون احتجاجا على اعتقالهم إداريا (تعسفيا).
ويعرف الاعتقال الإداري بكونه اعتقال دون تهمة أو محاكمة، يعتمد على ملف سري لا يمكن للمعتقل أو محاميه الاطلاع عليه، ويمكن حسب الأوامر العسكرية للاحتلال تجديد أمر الاعتقال الإداري مرات غير محدودة، حيث يتم استصدار أمر اعتقال إداري لفترة أقصاها ستة شهور قابلة للتجديد.
ويقدّر عدد المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، حتى 30 يونيو/حزيران الماضي بنحو 4850 أسيرا، بينهم 41 أسيرة و225 طفلا و540 معتقلا إداريا، وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.
ودعت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا مؤخراً، إلى إطلاق حملة تضامن مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام، للمطالبة بالإفراج الفوري عنهم، لما يشكله بقاؤهم رهن الاعتقال والإضراب من تهديد لحياتهم.