الشعب الفلسطيني لم يفوض أحد في هذه الورشة للتحدث بإسمة
كل تنازل عن أي حق ثابت للشعب الفلسطيني بموجب القانون الدولي يقع منعدما
الإمارات ،السعودية والبحرين يساهمون في حصار الشعب الفلسطيني من أجل القبول بصفقة القرن المذلة
نددت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا بما يسمى الورشة الإقتصاديه المزمع عقدها في مملكة البحرين في الفترة 25-26 من الشهر الجاري في إطار صفقة القرن من قبل أطراف وجهات تريد أن تفرض إرادتها على الشعب الفلسطيني تمهيدا لتصفية القضية الفلسطينية.
وأضافت المنظمة أن عقد هذه الورشة برعاية عربية أمريكية يعتبر ردة في الموقف العربي الرسمي الشكلي من القضية الفلسطينية الذي كان يرتكز في المواقف الإعلامية الرسمية المعلنة على إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس.
وبينت المنظمة أن هذه الورشة تتويج لأنشطة تطبيعية علنية متسارعة ومتنافسة فيما بينها قادتها دول مثل الإمارات والسعودية وسلطنة عمان والبحرين حيث خرجت هذه الأنشطة من السر إلى العلن وشملت لقاءات سياسية على مستوى رفيع وتعاون عسكري وأمني واقتصادي ورياضي.
وأشارت المنظمة أن هذه الأنشطة ترافق معها حصار مشدد على الشعب الفلسطيني ومحاربة لدول وشعوب رفضت أن تكون في الركب من أجل إخضاعها وفرض قبولها بشروط صفقة القرن المذلة منذ اللحظة الأولى التي أعلن فيها عنها.
كما شنت أبواق إعلامية تابعه للإنطمة المذكوره حملة إعلامية الهدف منها تشويه نضال الشعب الفلسطيني وتزوير التاريخ المتعلق باحتلال فلسطينين منذ الإنتداب البريطاني مرورا بنكبة فلسطين عام 1948 م وحتى إنكار ما يتعرض له الشعب الفلسطيني يوميا من قتل ومصادرة أراضي ووصل الأمر إلى الثناء على دولة الاحتلال باعتبارها جارا مظلوما من حقها أن تنعم بالأمن والسلام.
وأوضحت المنظمة أن هذا التساوق الغير مسبوق مع المشروع الإحلالي الصهيوني شجع حكومة الإحتلال وإدارة ترامب على ضم المزيد من الأراضي والتنكيل بالفلسطينيين وإعلان القدس عاصمة لإسرائيل والجولان المحتل جزء من إسرائيل.
وأكدت المنظمة أن دعم هذه الأنظمة لمشروع الإدارة الأمريكية يناهض مباديء القانون الدولي وسلسلة القرارات الأممية الإلزامية التي تدعو إلى إنهاء الاحتلال وتؤكد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير والعودة.
ودعت المنظمه المجتمع الإنساني والقوى المدنية في كل مكان إلى إعلاء السوط عاليا لرفض هذه المؤتمرات والصفقات ودعم حقوق الشعب الفلسطيني والعمل بكل الوسائل الممكنه لإفشال ما يخطط له البعض لوأد حقوق الشعب الفلسطيني.