انضم الأسير الفلسطيني محمد منير موسى (37 عاما) إلى قائمة الأسرى القتلى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بعد أن قضى في مستشفى سوروكا داخل الأراضي الفلسطيني المحتلة عام 1948.
والأسير “محمد” معتقل لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ 20 نيسان 2023، وهو الاعتقال الأول له، حيث كان يقبع في سجن (ريمون)، وما يزال موقوفا، وهو متزوج وأب لثلاث طفلات، وقبل اعتقاله لم يكن يعاني من أي مشكلات صحية مزمنة، ولا تتوفر معلومات كافية عن ظروف وفاته.
وبوفاة المعتقل محمد موسى؛ يرتفع عدد القتلى في صفوف الأسرى والمعتقلين منذ بدء حرب الإبادة بحق الفلسطينيين بقطاع غزة في 7 أكتوبر إلى 41 قتيلاً، وهم المعلن عنهم فقط والمعروفة هوياتهم.
ويواصل الاحتلال إخفاء هويات العشرات من المعتقلين المتوفين الذين قضوا في السجون والمعسكرات، ولا يُعلم رقم دقيق لأعدادهم، عدا عمن تعرضوا لعمليات إعدام ميدانية.
وكان وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، قد دعا إلى إعدام الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بإطلاق النار على رؤوسهم.
وقال ابن غفير في مقطع مصور، إن “المعتقلين الفلسطينيين يجب قتلهم بطلق في الرأس”، مطالباً بتمرير القانون الخاص بإعدام الأسرى في الكنيست الإسرائيلي بالقراءة الثالثة، ومتعهداً بتقديم القليل من الطعام، ما يبقيهم على قيد الحياة إلى حين سن القانون.
وبوفاة زيارة؛ يرتفع عدد وفيات وقتلى الحركة الأسيرة منذ عام 1967 إلى 278، وهم فقط المعلن عنهم بحسب ما توفر من معطيات موثقة على مدار العقود الماضية.