توفي شاب سوري من أهالي محافظة درعا، تحت التعذيب في سجون النظام، بعد اعتقال دام لأسبوعين فقط.
وسُلمت عائلة الشاب عبدالحكيم أحمد البلخي شهادة وفاته من قبل النظام السوري، إثر تعرضه للتعذيب.
وينحدر البلخي من مدينة إنخل بريف درعا، وتعرض لإصابة بطلق ناري من قبل عناصر فرع أمن الدولة في 8 مارس/آذار الجاري، ثم اعتقل من قبل ذات الفرع في المدينة.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد وثقت قبل أيام مقتل 15 ألفاً و272 تحت التعذيب، معظمهم في سجون النظام كما وثقت الشبكة الحقوقية اعتقال 154 ألفاً و817 شخصاً، وتشريد قرابة 14 مليون سوري، منذ مارس/ آذار 2011 حتى مارس/ آذار 2023.
وتستمر في سوريا حرب أهلية منذ 18 مارس/آذار 2011، عندما قام النظام السوري بحملة قمع “شرسة” للاحتجاجات المنددة بانتهاكات حقوق الإنسان في البلاد.
وخلال سنوات الحرب؛ اعتُقل أكثر من 150 شخصاً، قُتل منهم الآلاف في سجون النظام جراء تعرضهم للتعذيب.
يُشار إلى أن القانون الدولي الإنساني يحظر التعذيب وغيره من أشكال المعاملة السيئة في جميع الأوقات، ويقضي بمعاملة المحتجزين وفقاً لأحكام ومبادئ القانون الدولي الإنساني وغيره من المعايير الدولية.