تواصل الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، تهديد حياة المواطنين الفلسطينيين، بدل أن تسهر على حمايتهم، وتدافع عنهم أمام هجمات قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين.
وفي هذا السياق؛ توفي شاب في مدينة جنين (شمال الضفة) متأثراً بجراح خطيرة أصيب بها برصاص أجهزة السلطة الفلسطينية، خلال قمعها مسيرة خرجت عقب قصف الاحتلال لمستشفى المعمداني في غزة، ليرتفع عدد قتلى قمع تلك المسيرة إلى اثنين.
وأكدت مصادر طبية وفاة الشاب فراس تركمان من جنين؛ متأثراً بإصابته برصاص الأمن الفلسطيني، خلال قمعها لمسيرة منددة بقصف مستشفى المعمداني قبل أيام، بإطلاق الرصاص الحي بشكل عشوائي نحو المشاركين فيها.
وأدى إطلاق النار على المسيرة أيضاً، إلى إصابة الطفلة رزان عقبة تركمان (9 سنوات) بجراح خطيرة، ليُعلن صباح الأربعاء الماضي عن وفاتها.
ويشكل قمع السلطة الفلسطينية للمسيرات السلمية المتضامنة مع قطاع غزة، انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان والمبادئ الأساسية للعدالة والكرامة، ما يستلزم تدخل المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية للضغط على السلطات لوقف هذه الانتهاكات.